الفوقانية أي يخدعه ليعلم الصحابة حاله في أنه كاهن حيث يسمعون منه شيئًا يدل على كهانته و (الزمزمة) بالزاي أو بالراء الصوت الخفي و (بين) أي أظهر باختلاط كلامه ما يدل على أنه شيطان وأما أنه هل هو الدجال أم لا فقيه مباحث كثيرة ومر الحديث في كتاب الجنائز في باب إذا أسلم الصبي. قوله (نوح) خصصه بالذكر لأنه أبو البشر الثاني أو أنه أول مشرع فإن قلت الدلائل العقلية ناطقة بأنه ليس إلهًا فما الحاجة إلى ذلك قلت المراد ضم الحس إلى العقل أو إظهار الأمر لجهال العوام إذ هم تابعوهم. قوله (تسلموا) أي في الدنيا من القتل والجزية وفي الآخرة من العقاب (والمقبرى) بضم الموحدة وفتحها وحكي كسرها هو أبو سعيد (باب إذا أسلم قوم) قوله (على