للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَحْمُودٌ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ تَنْزِلُ غَدًا فِي حَجَّتِهِ قَالَ وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ الْمُحَصَّبِ حَيْثُ قَاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْكُفْرِ وَذَلِكَ أَنَّ بَنِي كِنَانَةَ حَالَفَتْ قُرَيْشًا عَلَى بَنِي هَاشِمٍ أَنْ لَا يُبَايِعُوهُمْ وَلَا يُؤْوُوهُمْ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَالْخَيْفُ الْوَادِي

٢٨٥٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَعْمَلَ مَوْلًى لَهُ يُدْعَى هُنَيًّا عَلَى الْحِمَى فَقَالَ يَا هُنَيُّ اضْمُمْ جَنَاحَكَ عَنْ الْمُسْلِمِينَ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ وَأَدْخِلْ رَبَّ الصُّرَيْمَةِ وَرَبَّ الْغُنَيْمَةِ وَإِيَّايَ وَنَعَمَ ابْنِ عَوْفٍ وَنَعَمَ ابْنِ عَفَّانَ فَإِنَّهُمَا إِنْ

ــ

ابن الحسين) ابن علي رضي الله عنهم وهو زين العابدين و (عمرو بن عثمان) مر في الحج و (عقيل) بفتح المهملة ابن أبي طالب و (بني كنانة) بكسر الكاف وبالنونين و (المحصب) بلفظ المفعول من التحصيب بالمهملتين عطف بيان أو بدل من الخيف و (قاسمت) أي حالفت ومر الحديث في باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة فإن قلت ما وجه الدلالة على الترجمة. قلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث سلم لعقيل تصرفه قبل إسلامه فما هو بعد إسلامه بالطريق الأولى. قوله (هنيا) بضم الهاء وفتح النون وشدة التحتانية و (الحمى) موضع يعينه الإمام لنحر نعم الصدقة ممنوعا عن الغير و (ضم الجناح) كناية عن الرحمة والشفقة و (أدخل) أي في الحمى وائذن في الرعي و (الصريمة) مصغر الصرمة وهي القطعة من الإبل بقدر الثلاثين و (الغنيمة) مصغر الغنم، قوله (وإياي) فإن قلت القياس أن يقول وإياك قلت جعل نفسه مأمورًا بالاتقاء فكأنه قال لأتقى

<<  <  ج: ص:  >  >>