للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَسِيئَةً إِلَى الْمَوْسِمِ أَوْ الْحَجِّ

بَاب إِتْيَانِ الْيَهُودِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ

{هَادُوا} صَارُوا يَهُودًا وَأَمَّا قَوْلُهُ {هُدْنَا} تُبْنَا هَائِدٌ تَائِبٌ

٣٦٨٩ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا قُرَّةُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنْ الْيَهُودِ لآمَنَ بِي الْيَهُودُ

٣٦٩٠ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ أَوْ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَيْسٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَإِذَا أُنَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ يُعَظِّمُونَ عَاشُورَاءَ وَيَصُومُونَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْنُ أَحَقُّ بِصَوْمِهِ فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ

٣٦٩١ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا

ــ

بيع الورق. قوله (قرة) بضم القاف وشدة الراء ابن خالد السدوسي و (محمد) هو ابن سيرين و (اليهود) أي كلهم. فإن قلت ما وجه صحة هذه الملازمة وقد آمن من اليهود عشرة وأكثر منها أضعافا مضاعفة ولم يؤمن الجميع قلت لو للمضي معناه لو آمن في الزمان الماضي كقبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أو عقيب قدومه مثلا عشرة لتابعهم الكل لكن لم يؤمنوا حينئذ فلم يتابعهم الكل. قوله (أحمد أو محمد) شك البخاري في اسمه ههنا لكن ذكره في التاريخ أنه أحمد ولم يشك فيه وهو ابن عبيد الله مصغرا وفي بعضها مكبا والتصغير أصح وأشهر ابن سهيل الغداني بضم المعجمة وتخفيف المهملة وبالنون البصري مات سنة سبع أو أربع وعشرين ومائتين و (أبو عميس) مصغر العمس بالمهملتين عتبة بضم المهملة وسكون الفوقانية الهذلي و (طارق بن شهاب) الصحابي تقدموا في باب زيادة الإيمان والحديث في آخر الصوم و (زيادة) بكسر الزاي وتخفيف التحتانية و (أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>