للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ وَإِنْ يَشَا ... يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ

فَقَتَلَهُ ابْنُ الْحَارِثِ فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا

بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ} وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ}

٦٩٥٤ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ وَمَا أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنْ اللَّهِ

٦٩٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

ــ

بالأرض و {ذات الله} أي طاعة الله وسبيل الله قيل ليس فيه دلالة على الترجمة لأنه لا يريد بالذات الحقيقة التي هي مراد البخاري بقرينة ضم الصفة إليه حيث قال ما يذكر في الذات والنعوت وقد يجاب بأن غرضه جواز إطلاق الذات في الجملة و {الأوصال} جمع الوصل ويريد بها المفاصل أو العظام و {الشلو} بكسر المعجمة العضو والجسد و {الممزع} بالزاي المفرق والمقطع و {ابن الحارث} هو عقبة بضم المهملة وتسكين القاف و {خبرهم} أي خبر العشرة الذي منهم خبيب وقتلهم الهذليون بين عسفان ومكة واستأسروا خبيبا وجاؤوا به إلى مكة واشتراه بنو الحارث فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بقصتهم في اليوم الذي قتلوا فيه ومر في الجهاد. {باب قول الله تعالى ويحذركم الله نفسه} قوله {عمر بن حفص} بالمهملتين ابن غياث بكسر المعجمة وخفة التحتانية وبالمثلثة و {غيرة الله} هو كراهة الإتيان بالفواحش أي عدم رضاه به لا عدم الإرادة وقيل الغضب لازم الغيرة أي غضبه عليها ثم لازم الغضب إرادة إيصال العقوبة عليها و {أحب} بالنصب و {المدح} بالرفع فاعله وهو مثل مسألة الكحل وفي بعضها أحب بالرفع وهو بمعنى المحبوب لا بمعنى المحب مر في آخر النكاح. قوله {أبو حمزة}

<<  <  ج: ص:  >  >>