للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب الْجَاسُوسِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} التَّجَسُّسُ التَّبَحُّثُ

٢٨٠٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ مَرَّتَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنِي حَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ قَالَ انْطَلِقُوا حَتَّى تَاتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً وَمَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا أَخْرِجِي الْكِتَابَ فَقَالَتْ مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ فَقُلْنَا لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

ــ

معها لأن الغزو يقوم غيره مقامه بخلاف الحج معها، قوله (حسن) مكبرا ابن محمد بن الحنفية أبو محمد الهاشمي المدني مات في زمان عبد الملك بن مروان (وعبيد الله) مصغرا (ابن أبي رافع) ضد الخافض واسمه أسلم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله (أنا) هو تأكيد الضمير المنصوب وقد توضع الضمائر بعضها موضع بعض استعارة وفي بعضها إياي و (المقداد) بكسر الميم وإسكان القاف والمهملتين (ابن الأسود) الكندي مر في آخر العلم وفي بعض الروايات بعثني أنا وأبا مرثد الغنوي والزبير ولا منافاة بينما بل بعث الأربعة. قوله (خاخ) بالمعجمتين على الصحيح وقد وقع في رواية أبي عوانة (حاج) بالمهملة والجيم قيل إنه سهو وهو موضع بين مكة والمدينة و (الظعينة) بالمعجمة والمهملة المكسورة المرأة مادامت في الهودج لأنها تظعن بارتحال الزوج وقيل أصلها الهودج وسميت بها المرأة لأنها تكون فيه واسم تلك المرأة سارة بالمهملة والراء مولاة لعمران بن الصيفي ضد الشتوي القرشي و (تعادى) بلفظ الماضي أي تباعد وتعادى بالمضارع بحذف إحدى التاءين، قوله (لنلقين) بكسر الياء وفتحها فإن قلت القواعد الصرفية تقتضي أن تحذف الياء ويقال لتلقن قلت القياس ذلك وإذا صح

<<  <  ج: ص:  >  >>