كان يصلي حتى يغشى عليه و (ادعى) أي انتسب وهو يعلم ألا بد من هذا القيد لأن الإثم يتبع العلم فإن قلت الجنة حرمها الله على الكافرين، قلت هذا والحديث الذي بعده أولوهما بأنه حق المستحل أو بكفران النعمة وإنكار حق الله تعالى وحق أبيه أو هو للتغليظ نحو ومن كفر فإن الله غني عن العالمين، قوله (فذكرته) أي قال أبو عثمان ذكرت الحديث لأبي بكرة بفتح الموحدة واسمه نفيع مصغر ضد النفع الثقفي و (عمرو) هو ابن الحارث و (جعفر بن ربيعة) بفتح الراء والرجال الأربعة مصريون و (عراك) بكسر المهملة وخفة الراء ابن مالك الغفاري بكسر المعجمة وبالفاء الخفيفة مر الحديث في مناقب قريش. قوله (فتحاكما) أي الشخصان وفي بعضها فتحكاكمتا. فإن قلت: كيف نقض سليمان حكم داود. قلت حكماً