علي شيبان عن يحيى بن أبي كثير وفائدة المتابعة التقوية والله أعلم (باب هل يخرج من المسجدل علة) قوله (خرج وقد أقيمت الصلاة) فإن قلت السنة أن تكون الإقامة ينظر الإمام فلم أقيمت قبل خروجه وتقدم حديث لا تقوموا حتى تروني فلم عدلت الصفوف قبل ذلك، قلت لفظة قد تقرب الماضي من الحال فمعناه خرج في حال الإقامة وفي حال التعديل فلا يلزم الأمران المذكوران أو علموا بالقرائن خروجه أو أذن له في الإقامة ولهم في القيام، قوله (انتظرنا) عامل في الظرف جملة حالية (وانصرف) أي إلى الحجرة (وقال) استئناف (وعلى مكانكم) أي توقفوا على مكانكم وألزموا موضعكم (وعلى هيئتنا) أي على الصورة التي كنا عليها و (ينطف) بكسر الطاء وبضمها أي يقطر وفيه تعديل الصفوف وجواز النسيان على الأنبياء في العبادات وفيه دليل على طهارة الماء المستعمل وسبق بعض مباحث الحديث في باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب في كناب الغسل، التيمي: قيل معنى هذا الباب هل يخرج من المسجد إذا ذكر أنه جنب دون أن يتيمم أم لا وفيه أنه يكون بين الإقامة والصلاة مهلة عند الضرورة بقدر اغتساله عليه السلام وانصرافه إليهم وفيه جواز انتظارهم له قياماً وهذا يكون فيما قرب من الزمان والسياق يدل على القرب وفيه انتظار الجماعة لإمامها ما دام في سعة من الوقت: (باب إذا قال الإمام مكانكم) أي ألزموا مكانكم (حتى يرجع) وفي بعضها أرجع على سبيل الحكاية عن لفظه، قوله (إسحق) قال النسائي لعله إسحق بن