للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَاتُونَ أَفْوَاجًا} زُمَرًا

٤٦١٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ أَبَيْتُ قَالَ ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنْ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

سورة وَالنَّازِعَاتِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ {الْآيَةَ الْكُبْرَى} عَصَاهُ وَيَدُهُ يُقَالُ النَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ سَوَاءٌ مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ وَالْبَاخِلِ وَالْبَخِيلِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ النَّخِرَةُ الْبَالِيَةُ وَالنَّاخِرَةُ الْعَظْمُ الْمُجَوَّفُ الَّذِي تَمُرُّ فِيهِ الرِّيحُ فَيَنْخَرُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {الْحَافِرَةِ} الَّتِي أَمْرُنَا الْأَوَّلُ

ــ

الدم ونحوه وغسقت عينه أي سالت وتغسق الجرح يسيل قال (وقال صوابا) أي قال في الدنيا حقاً وعمل بالحق أيضاً أي جمع فيها بين القول والعمل، قوله (أبو معاوية) هو محمد الضرير و (الأعمش) سليمان و (أبو صالح) ذكوان و (أبيت) أي امتنعت عن الإخبار بما لا أعلم و (يبلى) أي يخلق و (عجب) بفتح المهملة وسكون الجيم الأصل فهو آخر ما يخلق وأول ما يخلق ومر في سورة الزمر (سورة والنازعات) قوله تعالى (أئنا لمردودون في الحافرة) أي الحالة الأولى يعني الحياة يقال رجع فلان في حافرته أي في طريقته التي جاء فيها وقال (أئذا كنا عظاماً نخرة) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>