للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ أَعْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا قُلْتُ فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ قَالَ تُعِينُ ضَايِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ قَالَ فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ قَالَ تَدَعُ النَّاسَ مِنْ الشَّرِّ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ

بَاب مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الْعَتَاقَةِ فِي الْكُسُوفِ أَوْ الْآيَاتِ

٢٣٥٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

ــ

قوله (أعلاها) بالمهملة والمعجمة ويقرب منه. قوله تعالى «لن تناولوا البر حتى تنفقوا مما تحبون» قوله (لم أفعل) أي لم أقدر فعله فأطلق الفعل وأراد به القدرة عليه، و (ضائعاً) بالمعجمة ثم المهملة وفي بعضها بالمهملتين وبالنون. قال الدارقطني عن معمر: كان الزهري يقول: صحف هشام حيث روى ضائعاً بالمعجمة، (والأخرق) الذي ليس في يده صنعة قال أين بطال ضائعاً أي فقيراً، والخرق لا يكون إلا في اليدين وهو الذي لا يحسن الصناعة. قوله (تصدق) بحذف إحد التائين. والحاصل أن ترك الشر خير موجب للثواب والانكفاف عن الشر هو أقل مراتب المؤمن. فإن قلت إعتاق رقبة واحدة نفيسة خير أم إعتاق رقبتين غير نفيستين؟ قلت الرقبتان، فإن قلت ما الفرق بينهما وبين الأضحية أن التضحية بشاة سمينة خير من التضحية بشاتين دونها؟ قلت المقصود من الأضحية، اللحم ولحم السمين أطيب، ومن العتق تخليص الشخص من الرق والتخليصان أفضل (باب ما يستحب من العتاقة في الكسوف). قوله (موسى) أي النهدي بالنون البصري مات سنة ست وعشرين ومائتين (وزائدة) من الزيادة (ابن قدامة) بضم القاف وخفة المهملة مر في الغسل و (فاطمة بنت المنذر) بلفظ اسم الفاعل من الإنذار زوجة هشام في العلم. قوله (بالعتاقة) أي بالإعتاق وهو على سبيل الكناية إذ الإعتاق ملزوم العتاقة. فإن قلت كيف دل

<<  <  ج: ص:  >  >>