و {الحلة} إزار ورداء لا تسمى حلة حتى تكون ثوبين، {باب ما أسفل من الكعبين فهو في النار} قوله {ما أسفل} ما موصولة وبعض صلته محذوف وهو كان وأسفل خبره ويجوز أن يرفع أسفل أي ما هو أسفل وهو أفعل ويحتمل أن يكون فعلا ماضيا وهذا مطلق يجب حمله على المقيد وهو ما كان للخيلاء. الخطابي: يريد أن الموضع الذي يناله الإزار من أسفل الكعبين من رجله في النار كنى بالثوب عن بدن لابسه وقد أولوا على وجهين أن ما دون الكعبين من قدم صاحبه في النار عقوبة له وأن فعله ذلك محسوب في جملة أفعال أهل النار، {باب من جر ثوبه من الخيلاء} قوله {أبو الزناد} بكسر الزاي وبالنون عبد الله و {الأعرج} هو عبد الرحمن و {البطر} هو الطغيان عند طول الغناء وقيل هو قريب من معنى الخيلاء وقيل هو شدة المرح. قوله