للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ}

٤٣٢٢ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ وَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ

سُورَةُ الْأَعْرَافِ

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَرِيَاشًا الْمَالُ {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}

فِي الدُّعَاءِ وَفِي غَيْرِهِ {عَفَوْا}

كَثُرُوا وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ {الْفَتَّاحُ}

الْقَاضِي {افْتَحْ بَيْنَنَا}

اقْضِ بَيْنَنَا {نَتَقْنَا الْجَبَلَ}

رَفَعْنَا انْبَجَسَتْ انْفَجَرَتْ {مُتَبَّرٌ}

خُسْرَانٌ {آسَى}

أَحْزَنُ {تَاسَ}

تَحْزَنْ وَقَالَ غَيْرُهُ {مَا مَنَعَكَ أَنْ لَا تَسْجُدَ}

يَقُولُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ {يَخْصِفَانِ}

أَخَذَا الْخِصَافَ مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ يُؤَلِّفَانِ الْوَرَقَ يَخْصِفَانِ الْوَرَقَ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ {سَوْآتِهِمَا}

كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}

هُوَ هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصَى

ــ

قوله تعالى (قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى) الريش والرياش بمعنى واحد وهو ما ظهر من اللباس وقال ابن عباس: هو المال و (الخصف) الخرز و (يخصفان)

<<  <  ج: ص:  >  >>