للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَذَّنْتَ لِلصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٧٠٩٥ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَرَاسُهُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ

بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ}

٧٠٩٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ــ

و {نداء} في بعضها مدى أي غاية مر في أول الأذان، فإن قلت ما وجه تعلقه بالترجمة قلت رفع الصوت بالقرآن أحق بالشهادة وأولى، قوله {قبيصة} بفتح القاف وكسر الموحدة وبإهمال الصاد و {منصور} هو ابن عبد الرحمن التيمي وأمه صفية بنت شيبة بفتح المعجمة الحجي المكي و {الحجر} بفتح الحاء وكسرها مر في الحيض. قال الشارح المصري كأن البخاري أشار بهذه الأحاديث بأن الماهر بالقرآن هو الحافظ له مع حسن الصوت به وما دخول حديث الإفك في الباب فلسماعها حسن صوته بقراءته قال شارح التراجم مقصوده بذلك كله تحقيق ما تقدم أن التلاوة فعل العبد بدليل وصفها بالتحسين والجهر وكذلك مقارنته للأحوال المحدثة والأزمنة والله أعلم. {باب فاقرؤا ما تيسر من القرآن} قال المهلب: يريد ما تيسر من حفظه على اللسان من لغة وإعراب. قوله {المسور} بكسر الميم وتسكين المهملة وفتح الواو وبالراء ابن مخرمة بفتح الميم وإسكان المعجمة و {عبد الرحمن بن عبد} ضد الحر

<<  <  ج: ص:  >  >>