للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ وَهُوَ الزَّبِيلُ قَالَ أَطْعِمْ هَذَا عَنْكَ قَالَ عَلَى أَحْوَجَ مِنَّا مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ مِنَّا قَالَ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ

بَاب الْحِجَامَةِ وَالْقَيْءِ لِلصَّائِمِ

وَقَالَ لِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا قَاءَ فَلَا يُفْطِرُ إِنَّمَا يُخْرِجُ وَلَا يُولِجُ وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ يُفْطِرُ وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعِكْرِمَةُ الصَّوْمُ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَحْتَجِمُ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ تَرَكَهُ فَكَانَ يَحْتَجِمُ بِاللَّيْلِ وَاحْتَجَمَ أَبُو مُوسَى لَيْلًا وَيُذْكَرُ عَنْ سَعْدٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ وَأُمِّ سَلَمَةَ احْتَجَمُوا صِيَامًا وَقَالَ بُكَيْرٌ عَنْ أُمِّ عَلْقَمَةَ كُنَّا نَحْتَجِمُ عِنْدَ عَائِشَةَ

ــ

المدبر المتخلف وقيل الأرذل و {الزبيل} بفتح الزاي وكسر الموحدة الخفيفة من غير نون القفة وأما بزيادة النون فهو بكسر الزاي, الجوهري: إذا كسرته شددته فقل زبيل أو زنبيل لأنه ليس في الكلام فعليل بالفتح {باب الحجامة} قوله {معاوية بن سلام} بتشديد اللام مر في كتاب الكسوف في باب الصلاة, و {عمر بن الحكم} بالمهملة والكاف المفتوحتين {ابن ثوبان} بفتح المثلثة وسكون الواو وبالموحدة والنون مات سنة سبع عشرة ومائة, قوله {إذا قاء} هذا هو محل الخلاف وأما الإستقاءة فهي مبطلة للصوم اتفاقا {والأول} أي عدم الإفطار أو الإسناد الأول و {الصوم} أي الإمساك واجب عما يدخل في الجوف لا مما يخرج, {سعد} أي ابن أبي وقاص و {زيد بن الأرقم} بلفظ أفعل بالراء والقاف الأنصاري {وأم سلمة} بفتح اللام هند أم المؤمنين و {بكير} مصغر البكر بالموحدة و {أم علقمة} بفتح المهملة

<<  <  ج: ص:  >  >>