٣٢٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ أَنَّ أَبَا الأَسْوَدِ الدِّيلِىَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى ذَرٍّ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهْوَ يَعْلَمُهُ إِلَاّ كَفَرَ، وَمَنِ ادَّعَى قَوْماً لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ فَلْيَتَبَوَّا مَقْعَدَهُ مِنَ
ــ
خزاعة بضم المعجمة وتخفيف الزاي وبالمهملة وفي بعضها عامر بن خزاعة وهو سهو. قوله (يزيد) من الزيادة (ابن عبيد) مصغر العبد و (سلمة) بفتح اللام ابن الأكوع و (يتناضلون) أي يترامون في السوق مر في قصة إسمعيل. قوله (أبو معمر) بفتح الميمين و (الحسين) أي المكتب و (عبد الله بن بريدة) مصغر البردة بالموحدة مر في الحيض و (يحيى بن يعمر) بفتح التحتانية وسكون المهملة وفتح الميم وضمها وبالراء البصري و (أبو الأسود) اسمه ظالم (الدؤلي) بضم المهملة وإسكان الواو وبفتح الهمزة أربع لغات أول من تكلم في النحو مر في الجنائز وهؤلاء الثلاثة تابعيون. قوله (ادعى) أي انتسب إليه واتخذه والدا (وهو يعلمه) تقييد لابد منه فإن الإثم يتبع العلم. فإن قلت العبد لا يكفر بالمعاصي قلت أولوه بأنه في حق المستحل أو بكفران النعمة وإنكار حق الله تعالى وحق أبيه أو هو للتغليظ نحو قوله تعالى (ومن كفر فإن الله غني عن العالمين). قوله و (من ادعى) أي انتسب إلى قوم ليس له فيهم شيء من قرابة ونحوها (فليتبوأ مقعده من النار) أي لينزل منزله منها