للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب فَضْلِ الصَّوْمِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

٢٦٤٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ أَنَّهُمَا سَمِعَا النُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا

بَاب فَضْلِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

٢٦٤٥ - حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ دَعَاهُ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ كُلُّ خَزَنَةِ بَابٍ أَيْ فُلُ هَلُمَّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَاكَ الَّذِي لَا تَوَى عَلَيْهِ

ــ

نصر) بسكون المهملة و (سهيل) مصغر السهل و (النعمان) بضم النون (ابن أبي عياش) بفتح المهملة وشدة التحتانية وبالمعجمة الزرقى بضم الزاي وفتح الراء وبالقاف الأنصاري و (وجهه) أي ذاته أو عضوه المخصوص وهو كناية عن الكل و (خريفاً) أي سنة ولأن السنة تستلزم الخريف فهو من باب الكناية أيضاً. فإن قلت تقدم في باب اختيار الغزو على الصوم أن أبا طلحة كان يفضل الإفطار، قلت هذا من الأمور النسبية فللقوي الذي لا يضعف عن الجهاد بالصوم الصوم أفضل وللضعيف الإفطار. فإن قلت: فما حكم بعد السبعين؟ قلت هذا مذكور للمبالغة لا للتحديد كقوله تعالى ((وأما الذين سعدا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض)). قوله (سعد) ضد النحس (ابن حفص) بالمهملتين والفاء الساكنة بينهما و (الزوج) خلاف الفرد وكل واحد منهما يسمى أيضاً زوجاً. قوله (كل خزنة باب) لعله من باب

<<  <  ج: ص:  >  >>