التفضيل لا يستعمل إلا بأحد وجوه ثلاثة فهنا كيف أستعمل بوجهين منها, قلت لم يستعمل إلا بالإضافة وأما من فهو من صلة القرب كما يقال قرب من كذا. وفيه أن الاعتبار في الجواز بقرب الباب لا بقرب الجدار ولعل السر أنه ينظر إلى ما يدخل داره وأنه أسرع إجابة لمجارة عندما ينويه من الحاجات في أوقات الغفلات
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
[كتاب الإجارة]
وهي تمليك المنافع بعوض اصطلاحا, قوله ((من لم يستعمل)) أي الإمام ((من أراد العمل)) أي لا يفوض الأمر إلى الحريص عليه ((وأبو بردة)) بضم الموحدة وسكون الراء في الموضعين واسم