للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيَّ مِنْ وَضُوئِهِ فَأَفَقْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا لِي أَخَوَاتٌ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْفَرَائِضِ

بَاب {يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

٦٣٤٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ النِّسَاءِ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ}

بَاب ابْنَيْ عَمٍّ أَحَدُهُمَا أَخٌ لِلْأُمِّ وَالْآخَرُ زَوْجٌ

وَقَالَ عَلِيٌّ لِلزَّوْجِ النِّصْفُ وَلِلْأَخِ مِنْ الْأُمِّ السُّدُسُ وَمَا بَقِيَ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ

٦٣٤٤ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ

ــ

والواو والنون و (هزيل) مصغر الهزل بالزاي تقدم آنفا. قوله (نضح) بالمعجمة والمهملة أي رش. فإن قلت ليس في الحديث ذكر الأخوة قلت مذكور في الآية (باب يستفتونك) قوله (إسرائيل) يروي عن جده أي إسحاق السبيعي و (البراء) هو ابن عازب و (الكلالة) الميت الذي لا ولد له ولا والد، وقيل: الوارث الذي ليس له والد أو ولد وقيل اسم للمال الموروث وقيل للورثة. فإن قلت تقدم في البقرة أن آخر آية نزلت آية الربا قلت في الموضعين لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قال ثمة ابن عباس عن ظنه وههنا البراء عن ظنه. قوله (محمود) هو ابن غيلان بفتح المعجمة وإسكان التحتانية و (عبيد الله) ابن موسى روى عنه البخاري في الحديث السابق بدون الواسطة و (أبو حصين) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية عثمان. قوله (الموالي

<<  <  ج: ص:  >  >>