الحافظ الكوفي الحنفي مات سنة تسع وسبعين ومائة و (أشعث) بإعجام الشين وبالمثلثة و (ابن سليم) بالضم أيضا المكنى بأبي الشعثاء في باب التيمن في الوضوء قوله (اختلاس) وهو فعل من الإختلاس وهو السلب وقال صاحب النهاية الخلسة ما يؤخذ سلبا ومكابرة وأعلم أن الإلتفات يمينا وشمالا بحيث لم يحول صدره عن القبلة هو المبحث إذ لو حوله عنها لبطلت صلاته قال ابن بطال: الإلتفات في الصلاة مكروه وذلك أنه إذا وما ببصره وثنى عنقه يمينا وشمالا ترك الإقبال على الصلاة وفارق الخشوع المأمور به في اللاة ولذلك جعله النبي صلى الله عليه وسلم اختلاسا وفيه حض عى إحضار المصلى قلبه لمناجاة ربه وأما نظره عليه السام بحيث قال شغلتني أعلامها فهو مما لا يستطاع دفعه الطيبي: المعنى من إلتفت ذهب عنه الخشوع فاستعير لذهابه اختلاس الشيطان تصويرا لقبح نلك الفعلة أو أن المصلي مستغرق في مناجاة ربه وأنه تعالى مقبل عله والشيطان كالراصد ينتظر فوات تلك الحالة عنه فإذا التفت المصلي اغتنم الفرصة فيخلسها منه قوله (خميصة) يفتح المنقطة كماء أسود له علمان (أبو جهم) بفتح الجيم وسكون الهاء وذكر الضمير في به نظرا إلى الكساء و (الإنبجانية) بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الموحدة وبالجيم والنون وشدة الياء كماء لا علم له ومر الحديث وفوائده في باب إذا صلى في ثوب له أعلام (باب هل يلتفت لأمر ينزل به) قوله (أو بصاقا) بضم الموحدة وجاء بالزاي والسين أيضا لغتين وهو عطف على سء فإن قلت قيل هو مقيد أيضا بكونه في القبلة. قلت ال يلزم تقييد المعطوف عليه بما هو قيد في المعطوف. قوله.