للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَهْلٌ الْتَفَتَ أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَرَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.

٧٢٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ وَهْوَ يُصَلِّي بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ فَحَتَّهَا ثُمَّ قَالَ حِينَ انْصَرَفَ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ أَحَدٌ قِبَلَ وَجْهِهِ فِي الصَّلَاةِ. رَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِع.

٧٢٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسٌ قَالَ بَيْنَمَا الْمُسْلِمُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ لَمْ يَفْجَاهُمْ إِلَاّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ صُفُوفٌ فَتَبَسَّمَ يَضْحَكُ وَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ لَهُ الصَّفَّ

ــ

(سهل أي الساعدي الصحابي المشهور و (النخامة) هي الفضلة الخارجة من الصدر على الصحيح و (فتحها) بالمثناة الفوقانية أي حكمها و (قبل) بكسر القاف وفتح الموحدة وهذا على سبيل التشبيه أي كأنه مقابل وجهه (فلا يتنخمن) أي فلا يرمين النخامة وأبحاث الحديث تقدمت ي الأبواب التي في حك البزاق وحك المخاط ولا يبصق عن يمينه قوله (ابن أبي رواد) بفتح الراء وشدة الواو وبالمهملة قال الغساني وهو أخو عثمان ساكن مكة وأبو رواد إسمه ميمون مولى آل المهلب بن أبي صفرة العتكي قال ابن بطال جاء في بعض الطرق أنه حتها بعد الصلاة والحت حت الورق من الغصن أي إسقاطه وإزالته ثم إن كان ذلك في الصلاة فهو عمل يسير لا يؤثر ف الصلاة قوله (لم يفجأهم) هو عامل في بينما (وكشف) حال و (يضحك) حال مؤكدة وأي غير متنقلة ومثلها لايلزم أن تكون مقررة لجملة إسمية أو حال مقدرة و (نكص) أي رجع و (ظن) في بعضها فظن بالفاء

<<  <  ج: ص:  >  >>