في أفضل المكاسب فقيل التجارة وقيل الصناعة وقيل الزراعة وهذا هو الصحيح , قوله ((عبد الله ابن سالم الحمصى)) بكسر المهملتين مات سنة تسع وسبعين ومائة و ((محمد بن زياد)) بكسر الزاي وخفة التحتانية ((الأهاني)) بفتح الهمزة وسكون اللام. بالنون. تفرد به البخاري و ((أبو أمامة)) بضم الهمزة ((الباهلى)) بالموحدة وكسر الهاء وباللام صدى بضم المهملة الأولى وفتح الثانية وبتشديد التحتانية ابن عجلان ضد المتأني من مشاهير الصحابة روى له مائة حديث وخمسون، للبخاري منها خمسة. مات بحمص سنة إحدى وثمانين. وقيل هو أخر من مات من الصحابة بالشام والرجال كلهم حمصيون إلا الأول فانه دمشقي فالكل شاميون. قوله ((سكة)) أي الحديدة التي يحرث بها الأرض ((والذل)) ههنا ما يلزمهم من الحقوق التي يطالبهم بها الأئمة والسلاطين. قال الشاعر:
هي العيش إلا أن فيها مذلة ... فمن ذل قاساها ومن عز باعها
والحاصل أن الزراعة فيها ذل الدنيا وعز الآخرة لما فيها من الثواب. الطيبي: نكر مسلما وأوقعه في سياق النفي وزاد من الاستغراقية وعم الحيوان ليدل على سبيل الكناية على أن أي مسلم كان حرا أو عبدا مطيعا أو عاصيا يعمل أي عمل من المباح ينتفع بما عمله أي حيوان كان يرجع نفعه إليه ويثاب عليه. قال محي السنة: روى أن. رجلا مر بأبي الدرداء وهو يغرس جوزة فقال أتغرس هذه وأنت شيخ كبير وهذه لا تطعم إلا في كذا عاما فقال وما على