للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّا مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ

٥٨٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ وَدَفَعَهُ إِلَيَّ وَكَانَ أَكْبَرَ وَلَدِ أَبِي مُوسَى

٥٨٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ قَالَ انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ رَوَاهُ أَبُو بَكْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بَاب تَسْمِيَةِ الْوَلِيدِ

*أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

ــ

رأى مثلي لئلا صار ذلك المثال آلة يتأدى بها المعنى الذي في نفسي إليه بل البدن في اليقظة أيضا ليس إلا آلة النفس فالحق ما يراه حقيقة روحه المقدسة صلى الله عليه وسلم ونحن قد ذكرنا وجوها أخر في كتاب العلم، قوله (لا يتمثل) أي لا يتصور بصورتي وقد خص الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم بأن منع الشيطان أن يتصور في خلقته لئلا لا يكذب على لسانه في النوم، فإن قلت من أين يعلم الرائي أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت يخلق الله تعالى فيه علمًا ضروريا أنه هو عليه أفضل الصلاة والسلام و (تبوأ الرجل المكان) إذ اتخذه موضعًا لمقامه، قال المحدثون هذا حديث متواتر مر في العلم، قوله (بريد) مصغر البردة بالموحدة والراء والمهملة هشام و (زائدة) ضد الناقصة ابن قدامة بضم القاف وخفة المهملة و (زياد) بكسر الزاي وتخفيف التحتانية ابن علاقة بكسر المهملة وخفة اللام وبالقاف و (المغيرة) بضم الميم وكسرها و (أبو بكرة) اسمه نفيع مصغر ضد الضر الثقفي (باب تسمية الوليد) قوله (ابن عيينة) أي سفيان و (سعيد) أي ابن المسيب

<<  <  ج: ص:  >  >>