للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ وَبَلَغَنِي أَنَّ جَوَامِعَ الْكَلِمِ أَنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ الْأُمُورَ الْكَثِيرَةَ الَّتِي كَانَتْ تُكْتَبُ فِي الْكُتُبِ قَبْلَهُ فِي الْأَمْرِ الْوَاحِدِ وَالْأَمْرَيْنِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ

بَاب التَّعْلِيقِ بِالْعُرْوَةِ وَالْحَلْقَةِ

٦٥٩٥ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَزْهَرُ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ ح وحَدَّثَنِي خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ عُبَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ رَأَيْتُ كَأَنِّي فِي رَوْضَةٍ وَوَسَطَ الرَّوْضَةِ عَمُودٌ فِي أَعْلَى الْعَمُودِ عُرْوَةٌ فَقِيلَ لِي ارْقَهْ قُلْتُ لَا أَسْتَطِيعُ فَأَتَانِي وَصِيفٌ فَرَفَعَ ثِيَابِي فَرَقِيتُ فَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ فَانْتَبَهْتُ وَأَنَا مُسْتَمْسِكٌ بِهَا فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ تِلْكَ الرَّوْضَةُ رَوْضَةُ الْإِسْلَامِ

ــ

ثمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاهنا الملك، قلت يحتمل أن يراد بقوله اكشفها أمرت بكشفها أو كشف كل شيء منها، قوله (جوا مع الكلم) أي الكلم القليلة الجامعة للمعاني الكثيرة، وقال البخاري بلغني أنه جمع الأمور الكثيرة في الأمر الواحد مر الحديث آنفا، قوله (أزهر) ضد الأسود ابن سعد السمان و (ابن عون) بالنون عبد الله و (خليفة) بفتح المعجمة وكسر اللام وبالفاء ابن خياط بالمعجمة والتحتانية و (معاذ) بضم الميم فيهما التميمي و (محمد) أي ابن سيرين و (قيس بن عباد) بضم المهملة و (الوصيف) بفتح الواو الخادم، فإن قلت كيف كان العروة بعد الاشتباه في يده، قلت يعني انتبهت حال الاستمساك حقيقة بعده لشمول قدرة الله تعالى، فإن قلت ما المراد بروضة الإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>