للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ

٣٠١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَلَائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ

بَاب إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

٣٠١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ حَشَوْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِسَادَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ كَأَنَّهَا نُمْرُقَةٌ

ــ

العقوبة ما ناله وأما لفظ (لم يدخل النار) فمعناه لم يدخل دخولا تخليديًا ويجب التأويل بمثله جمعا بين الآيات والأحاديث، قوله (وإن) هذا دليل على جواز حذف فعل الشرط والاكتفاء بحرفه ومر الحديث في الجنائز، قوله (يتعاقبون) أي يأتي بعضهم عقب بعض بحيث إذا نزلت طائفة صدعت الأخرى وفيه مباحث شريفة تقدمت في باب مواقيت الصلاة (باب إذا قال أحدكم آمين) مقصورًا وممدودا معناه استجب وأعلم أن هذا الباب لم يوجد في بعض النسخ وهو أولى إذا تعلق للأحاديث التي فيه بهذه الترجمة، قوله (إحداهما) أي إحدى كلمتي آمين و (محمد) هو ابن سلام و (مخلد) بفتح الميم واللام و (إسماعيل بن أمية) بضم الهمزة وبالميم وشدة التحتانية و (التماثيل) جمع التمثال وهو وإن كان في الأصل الصورة المطلقة فالمراد منها هاهنا صورة الحيوان ولفظ (كأنها نمرقة) للراوي عن عائشة و (فيقول) أي الله وفي بعضها فيقال و (خلقتم) أي صورتم

<<  <  ج: ص:  >  >>