من الإسلام. قوله (مغفرة) دل التنكير على انه غفران لا يكتنه كنهه ثم وصفه بقوله من عندك على مزيد ذلك التعظيم لأن ما يكون من عنده لا يحيط به وصف الواصفين كقوله تعالى (وآتيناه من لدنه علما) قال الشافعية يجوز الدعاء في الصلاة بما شاء من أمر الدنيا والآخرة مالم يكن إثما قال ابن عمر إني لأدعو في صلاتي حتى بشعير حماري وملح بيتي وقال الحنيفة يدعو بما يشبه ألفاظ القرآن والأدعية المأثورة (باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد). قوله (أو بين السماء) لفظة أو ليست للشك ولا للترديد بل للتنويع. فإن قلت لم عدل عن لفظ في الأرض كما في الحديث السابق إليه. قلت ليعم من بينهما كالجن أيضا أو للتفنن إذا قلنا بأن حاصلهما واحد وهو شك من الراوي بين لفظ من السماء ولفظ