لا يحرم وإنما كان مرسلا لأن الزهرى لم يدرك عليا رضى الله عنه. قوله (بنات ولدها بناته) فإن قلت كيف دل الحديث على أن بنت ولد المرأة حرام كبنتها قلت لفظ البنات متناول لبنات البنات وان لم تكن في حجره يعنى الريبة مطلقا والتقييد بالحجر إنما هو بالنظر الى الغالب ولا اعتبار لمفهوم المخالفة إذا كان الكلام خارجا على الأغلب والعادة. قوله (ابنة أبى سفيان) هي عزة بفتح المهملة وشدة الزاى أخت أم حبيبة أم المؤمنين. قلت ماذا له صدر الكلام قلت تقديره ماذا أفعل و (مخلية) من باب الأفعال أى لست خالية عن الضرة وهى أحب شركائى في الخير مر الحديث آنفاً