التوحيد فهو المقاتل في سبيل الله لا طالب الغنيمة والشهرة ولا مظهر الشجاعة ومر في كتاب العلم. وقال بعضهم: الفرق بين ثاني والثالث أن الثاني للسمعة والثالث للرياء أي من الغزاة من سمع ومنهم من راءى والأولى أن يقال المراد ليرى منزلته في سبيل وعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بقوله ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا)) إحماداً عليه وشكراً لصنيعه، وإلا كان يكفيه في الجواب أن يقول من يقاتل ليرى مكانه. قوله (إسحاق) قال الكلاباذي هو ابن منصور و (محمد بن المبارك) هو أبو عبد الله الصوري الدراج في بضع عشرة ومائتين و (يحيي بن حمزة) بالمهملة الحميري قاضي دمشق مر في الصوم و (يزيد) من الزيادة ابن أبي مريم أبو عبد الله و (عباية) بفتح المهملة وخفة الموحدة وبالتحتانية (ابن رفاعة) بكسر الراء وبالفاء وبالمهملة ابن رافع بالفاء وبالمهملة و (أبو عبس) بفتح المهملة وسكون الموحدة وبالمهملة عبد الرحمن وهؤلاء الثلاثة أنصاريون تقدموا في باب المشي إلى الجمعة قوله (فتمسه) بالنصب أي الاغبرار المرتب على المس منتف المس وفيه مباحث تقدمت في كتاب الجنائز في حديث ((لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج