وإن كان لا تصح منه في زمن الحدث وهو باطل وكيف يكون الصوم واجباً عليها ومحرماً عليها بسبب لا قدرة لها على إزالته بخلاف المحدث فنه قادر على الإزالة (باب النوم مع الحائض) قوله (سعد) بسكون العين (ابن حفص) بالحاء والصاد المهملتين وسكون الفاء بينهما مر في باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين (وشيبان) أي النحوي (ويحيى) أي ابن أبي كثير في كتابة العلم (وأبو سلمة) بفتح اللام ابن عبد الرحمن ابن عوف في الوحي (وزينب بنت أبي سلمة) بن عبد الأسد المخزومي في باب الحياء في العلم وليس أبو سلمة المذكور سابقاً أبا زينب إذ أبوها صحابي والراوي تابعي فلا تغفل وزينب صحابية تروي عن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قوله (الخيلة) بفتح الخاء المنقطة وكسر اللام هي القطيفة، فإن قلت تقدم في باب من يسمى النفاس حيضاً بلفظ الخميصة وهي كساء أسود مربع له علمان، قلت لا منافاة بينهما إذ الخميلة أعم منها، قوله (أنفست) الهمزة للاستفهام ونفست بفتح النون على الأشهر وكسر الفاء أي خضت و (معه) طرف وقع حالاً واللام في هذه الخميلة للعهد عن الخميلة الأولى والمعرف إذا أعيد يكون الثاني عين الأول واللام في تلك الخميلة إما للجنس وإما للعهد الذهني. فإن قلت ما الفرق بينهما قلت لابد في العهد أن يكون المراد منه حصة من الماهية والجنس هو نفس الماهية، قوله (قالت) أي زينب وظاهره التعليق لكن السياق مشعر بأنه داخل تحت الإسناد المذكور (وحدثتني) عطف على مقدر هو مقول للقول. قوله (وكنت) فإن قلت ما الذي عطف عليه كنت إذ لا يجوز العطف