٥٢١١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِسَرِفَ وَأَنَا أَبْكِى، فَقَالَ «مَا لَكِ أَنَفِسْتِ». قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ «هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ اقْضِى مَا يَقْضِى الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِى بِالْبَيْتِ». وَضَحَّى
ــ
قريب منها وأضيف إلى اللبن إشارة إلى صغرها أي قريبة من الرضاع. قوله (زبيد) مصغر الزبد بالزاي والموحدة والمهملة ابن الحارث اليامي بالتحتانية والميم و (فراس) بكسر الفاء وخفة الراء وبالمهملة ابن يحيى الكوفي و (أبو الأحوص) بالمهملتين والواو سلام الحنفي و (منصور) هو ابن المعتمر عن الشعبي أيضاً و (ابن عون) بفتح المهملة وسكون الواو وبالنون عبد الله. فإن قلت تارة قال عناق وتارة قال جذعة وتارة جمع بينهما والقصة واحدة قلت لا منافاة بينها إذ المراد بالجذعة ما هو من المعز والعناق أيضاً ولد المعز ويشترط فيهما عدم بلوغهما إلى حد النزوان. فإن قلت قال مرة جذع مذكراً وأخرى جذعة مؤنثاً قلت تاء الجذعة للواحدة أو أراد بالجذع الجنس. قوله (سلمة) بفتحتين ابن كهيل مصغراً الحضرمي الكوفي و (أبو جحيفة) مصغر الجحفة بالجيم والمهملة والفاء اسمه وهب الصحابي و (المسنة) يعني البالغة. والخيرية بحسب السن والنفاسة و (الصفاح) جمع الصفحة وصفحة كل شيء جانبه. قوله (في بدنته) أي في تضحية بدنته و (أقضى) لا يراد