للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا يَزِيدُ الدَّمَ إِلَاّ كَثْرَةً أَخَذَتْ قِطْعَةً مِنْ حَصِيرٍ، فَأَحْرَقَتْهَا وَأَلْصَقَتْهَا فَاسْتَمْسَكَ الدَّمُ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ يَوْمَئِذٍ، وَجُرِحَ وَجْهُهُ، وَكُسِرَتِ الْبَيْضَةُ عَلَى رَاسِهِ.

٣٨١٦ - حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ نَبِىٌّ، اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ دَمَّى وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم.

باب (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ)

٣٨١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) قَالَتْ لِعُرْوَةَ يَا ابْنَ أُخْتِى كَانَ أَبُوكَ مِنْهُمُ الزُّبَيْرُ وَأَبُو بَكْرٍ، لَمَّا أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم مَا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَانْصَرَفَ عَنْهُ الْمُشْرِكُونَ خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا

ــ

بالمهملة والزاي هو سلة بن دينار و) استمسك (فعل لازم فيه وقوع الابتلاء والأسقام بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام لينالوا جزيل الأجر وليعرف أممهم ذلك فيأتسوا بهم وليعلموا أنهم من البشر تصيبهم محن الدنيا وما يطرأ على الأجسام ويتيقنوا أنهم مخلوقين فلا يفتتنوا بما يظهر على أيديهم من المعجزات وفيه استحباب لبس البيضة وغيرها من أسباب التحصين في الحرب وفيه إثبات المداومة وانه لا يقدح في التوكل لأنه صلى الله عليه وسلم فعل مع قوله تعالى» وتوكل على الحي الذي لا يموت» قوله) ابن أختي (وذلك لان عروة ابن أسماء أخت عائشة والزبير كان أباه) وأبو بكر (عطف على أبوك وفي بعضها أبواك عطف على الزبير وأطلق الأب على أبي بكر وهو جده مجازا. قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>