(ابن صالح) أبو بكرمات كهلا و (الحسن بن مسلم) بلفظ الفاعل من الإسلام تقدم في باب من بدأ بشق رأسه في الغسل و (القين) بفتح القاف هو الحداد أي يحتاج إليه القين في وقود النار وفي القبور ليسد به فرج اللحد المتخللة بين اللبنات وفي سقوف البيوت ليجعل فوق الأخشاب ومضى مباحث الحديث من فنون العلم في باب كتابة العلم وقبله قريباً منه (باب هل يخرج الميت من القبر). قوله (عمرو) أي ابن دينار و (عبد الله بن أبي) بضم الهمزة وفتح الموحدة وشدة التحتانية ابن سلول و (حفرته) أي في قبره. قوله (فالله اعلم) جملة معترضة أي هو أعلم بسبب الباس رسول الله صلى الله عليه وسلّم أباه قميصه والحكمة فيه وكان قد كسا العباس قميصاً يوم بدر فلعله أراد مكافأته لصنيعه. قوله (أبو هرون) هو موسى بن أبي عيسى الحناط بفتح المهملة وشدة النون وبالمهملة المدني قال الغساني أتى ذكره في الجامع في كتاب الجنائز في باب هل يخرج الميت من القبر في قصة ابن سلول فقط. قوله (ابن عبد الله) اسمه أيضاً عبد الله وهو كان رجلاً صالحاً مخلصاً و (صنع)