للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ غَيْرُهُ {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} يَتَحَرَّكْنَ وَلَا يَجْرِينَ فِي الْبَحْرِ {شَرَعُوا} ابْتَدَعُوا

بَاب قَوْلِهِ {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}

٤٥٠٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ سَمِعْتُ طَاوُسًا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَجِلْتَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ فَقَالَ إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ الْقَرَابَةِ

سورة حم الزُّخْرُفِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ {عَلَى أُمَّةٍ} عَلَى إِمَامٍ {وَقِيلَهُ يَا رَبِّ} تَفْسِيرُهُ أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَلَا نَسْمَعُ قِيلَهُمْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً

ــ

لا يجرين في البحر وقال (أوحينا إليك روحا) أي القرآن وقال (ويجعل من يشاء عقيما) أي التي لا تلد. قوله (عبد الملك بن ميسرة) ضد الميمنة الزراد بالزاي والراء الهلالي وحاصل كلام ابن عباس أن جميع قريش أقارب الرسول عليه الصلاة والسلام وليس المراد من الآية بنو هاشم ونحوهم كما يتبادر إلى الدهن من قول سعيد بن جبير (سورة الزخرف) قوله تعالى (وما كنا له مقرنين)

<<  <  ج: ص:  >  >>