للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلْحِلِّ وَالْإِحْرَامِ

بَاب الْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ

٥٥٦٢ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى مَالِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ}

بَاب الْوَصْلِ فِي الشَّعَرِ

٥٥٦٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ عَامَ حَجَّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ وَتَنَاوَلَ قُصَّةً مِنْ شَعَرٍ كَانَتْ بِيَدِ حَرَسِيٍّ

ــ

بالفتح والكسر و {الوداع} بكسر الواو وفتحها و {للحل} أي حين تحلل عن الإحرام و {الإحرام} أي حين أراد أن يحرم بالنسك. {باب المتفلجات للحسن} قوله {المتفلجات} من الفلج بالفاء والجيم وهو تباعد ما بين الثنايا والرباعيات والفرق بين السنين أي النساء اللائي تفعل بأسنانها ذلك رغبة في تحسينها قوله {عثمان} أي ابن محمد بن أبي شيبة ضد الشباب الكوفي و {جرير} بفتح الجيم وكسر الراء الاولى و {علقمة} بفتح المهملة والقاف وسكون اللام و {عبد الله} أي ابن أبي مسعود و {الوشم} بالمعجمة غرز الإبرة في اليد ونحوها ثم ذر النيل عليه و {الإستيشام} طلب الوشم به و {التنمص} بالمهلمة نتف الشعر لا سيما من الوجه واللام في {للحسن} للتعليل احترازا عما لو كان للمعالجة ومثلها وهو متعلق بالأخير ويحتمل أن يكون متنازعا فيه بين الأفعال المذكورة كلها وذكر لفظ المغيرات كالتعليل لوجوب اللعن. قوله {مالي} استفهام أو نفي وكانت امرأة مكناة بأم يعقوب قالت لعبد الله لم تلعنهن قال لم لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوب اللعن مذكور في كتاب الله تعالى حيث قال تعالى " وما آتاكم الرسول فخذوه " فمعناه العنوا من لعنه رسول الله صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>