أخر رووا ذلك (يخير) أي بين حياة الدنيا وموتها و (نزل) بلفظ المجهول و (أشخص) أي رفع و (الرفيق) منصوب بمقدر هو نحو أختار أو أريد وهو إشارة إلى الملائكة أو الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين و (لا يختارنا) بالنصب أي حين اختار مرافقة أهل السماء لا يبقى أن يختار مرافقتنا من أهل الأرض و (كان يحدثنا) أي في حال صحته وهو أنه لن يقبض نبي حتى يخير ولفظ قوله (هو) بالنصب على الاختصاص أي أعني. قوله (محمد بن عبيد) مصغر ضد الحر و (ابن أبي مليكة) تصغير الملكة عبد الله و (أبو عمرو) بالواو و (ذكوان) بفتح المعجمة و (الركوة) بفتح الراء و (العلبة) بضم المهملة و (سكرة الموت)