صَلَّى الله عليه وسلّم (باب) قوله (عبد الرحمن بن يونس) أبو مسلم البغدادي المستملي طلب الحديث ورحل فيه وسمع سماعاً كثيراً واستملى لسفيان بن عيينة ولغيره مات فجأة سنة أربع وعشرين ومائتين. قوله (حاتم بن إسمعيل) الكوفي نزل المدينة ومات بها سنة ست وثمانين ومائة في خلافة هرون. قوله (الجعد) بفتح الجيم وسكون المهملة وبالدال المهملة ابن عبد الرحمن بن أوس المدني الكندي ويقال له الجديد أيضاً مصغراً. قوله (السائب) اسم فاعل من السيب بالمهملة وبالتحتانية وبالموحدة (ابن يزيد) من الزيادة الكندي قال حج بي أبي مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم حجة الوداع وأنا ابن سبع سنين روى له خمسة أحاديث والبخاري ذكر الخمسة كلها توفي بالمدينة سنة إحدى وتسعين قال جعيد رأيت السائب بن أربع وتسعين سنة جلداً معتدلاً قال قد علمت ما متعت به من سمعي وبصري إلا بدعاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلّم. قوله (ذهبت به) والفرق بين أذهبه وذهب به أن معنى أذهبه أزاله وجعله ذاهباً ويقال ذهب به إذا استصحبه ومضى معه. قوله (وقع) بلفظ الماضي وفي بعضها وقع بكسر القاف وبالتنوين وفي بعضها وجع قال ابن بطال معناه أنه وقع في المرض وقد روى وقع بكسر القاف فأهل اللغة يقولون وقع الرجل إذا اشتكى لحم قدميه والمعروف عندنا وقع بفتح القاف والعين. الجوهري: وقع أي سقط والوقع أيضاً الحفاء يقال وقع الرجل يوقع إذا اشتكى لحم القدم من غلظ الأرض والحجارة. قوله (خاتم) بكسر التاء أي فاعل الختم وهو الإتمام والبلوغ إلى الآخر وبفتحها بمعنى الطابع ومعناه الشئ الذي هو دليل على أنه لأني بمده قال القاضي البيضاوي خاتم النبوة أثر بين كتفيه نعت به في الكتب المتقدمة وكان علامة يعلم