بفتح الميمين عبد الله المشهور بالمقعد و (الآلهة) أي الأصنام كانوا يسمونها بالآلهة و (الازلام) جمع الزلم بفتح الزاي وضمها وفتح اللام وهو السهام التي لأهل الجاهلية و (قاتلهم الله) أي لعنهم الله والاستقسام طلب معرفة ما قسم له وما لم يقسم بالازلام وكذلك معرفة ما امر به وما نهى عنه وقيل هو قسمتهم الجزور على الأنصباء المعلومة وفي بغضها بهما مثنى وهو باعتبار أن الأزلام على نوعين خير أو شر. قال التيمي: يعني قاتل الله المشركين الذين صوروا صورة ابراهيم واسمعيل ونسبوا اليهما الضرب بالقداح وكانا بريئين من ذلك وانما هو شيء أحدثه الكفار الذين غيروا دين ابراهيم وأحدثوا احداثا والأزلام القداح التي كانوا يضربون بها على أهل الميسر وأيضا كانوا يضعونها في وعاء لهم ويكتبون عليها الامر والنهي فاذا أراد سفرا أو حاجة أخرج منها قدحا فان خرج الأمر مضى لوجهه وان خرج النهي انصرف , قال وكلمة أم أصلها أما لافتتاح الكلام وحذف الألف من آخره تخفيفا , قوله (لم يصل فيه) فان قلت تقدم آنفا أنه صلى في الكعبة فما وجه التوفيق بينهما؟ قلت اذا تعارض قول المثبت والنافي ترجح قول المثبت لأن فيه زيادة العلم كما هو مذكور في الكتب الأصولية وقرر البخاري مثله في باب العشر فيما سقى من ماء السماء في كتاب الزكاة (باب كيف كان بدء الرمل) هو بفتح الراء والميم اسراع المشي مع تقارب الخطأ وقيل هو الهرولة , قوله (سليمان بن حرب) ضد الصلح و (سعيد بن جبير) بضم الجيم مر في