للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب {يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا}

٤٤٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ جَاءَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَسْتَاذِنُ عَلَيْهَا قُلْتُ أَتَاذَنِينَ لِهَذَا قَالَتْ أَوَلَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ قَالَ سُفْيَانُ تَعْنِي ذَهَابَ بَصَرِهِ فَقَالَ

حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ قَالَتْ

لَكِنْ أَنْتَ

بَاب {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

٤٤٤١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ دَخَلَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى عَائِشَةَ فَشَبَّبَ

وَقَالَ حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ

ــ

رجوعه مجيئه، قوله (عذاب) إشارة إلى ما قال تعالى «والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم» يعني وصل إلى جزائه حيث صار ضريرا، قوله (حصان) بفتح المهملة الأولى وخفة الثانية وبالنون عفيفة و (رزان) بفتح الراء وتخفيف الزاي وبالنون وقرر الجوهري: حصنت المرأة بالضم عفت فهي حاصن وحصان وقال وامرأة رزان إذا كانت رزينة في مجلسها، قوله (تزن) من الازنان بالزاي وبالنونين وهو الاتهام و (الريبة) بكسر الراء التهمة من رابه إذا أوهمه و (غرثى) أي جائعة ألا تغتاب العفائف إذ لو كانت مغتابة لكانت آكلة من لحمهن فتكون شبعانة وفيه اقتباس من قوله تعالى ((أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً)) مر في غزوة بني المصطلق، قوله (لكن أنت)

<<  <  ج: ص:  >  >>