لهذه الحركات وبسطه عليها فيبدأ بالتكبير حين يشرع في الانتقال الى الركوع وبمده حتى يصل حد الراكعين وكذا يبدأ في قول سمع الله لمن حمده حين يشرع في الانتقال ويمده حتى الانتصاب وقال مالك لا يكبر له حتى يستو قائما وهو خلاف ظاهر الحديث وفيه دلالة على استحباب الجمع بين سمع الله لمن حمده وربنا لك الحمد لأن النبي صلى الله عليه وسلم قالهما جميعا (باب وضعالأكف على الركب) قوله (أبو حميد) بضم المهملة مر في باب استقبال القبلة و (في أصحابه) أي في حضور الصحابة (وأبو يعفور) بضم التحتانية وسكون المهملة وضم الفاء وبالراء وقد ان يفتح الواو وسكون القاف وباهمال الدال العبدي وسمى بأبي يعفور الأكبر و (مصعب) بضم الميم واسكان المهملةوفتح العين المهملة (ابن سعد) ابن ابي وقاص و (زرارة بضم الزاي وخفة الراء الأولى المدني مات سنة ثلاث ومائة قوله (طبقت) أي جعلتهما على حذو واحد والزقتهما و (أمرنا) بلفظ المجهول والآمر هو الرسول صلى الله عليه وسلم لأن العادة من طاوع سلطانا إذا قال مثله يفهم منه أن الآمر هو السلطان و (أيدينا) أي اكفنا باطلاق الكل وارادة الجزء (باب اذا لم يتم الركوع).قوله (سليمان) أي لأعمش و (زبد بن وهب) بفتح الواو مر في باب الايراد بالظهر. قوله (مت) بكسر الميم وضمها من مات يمات ومات