وَعْكاً شَدِيداً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَجَلْ إِنِّى أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ». فَقُلْتُ ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «أَجَلْ». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ إِلَاّ حَطَّ اللَّهُ لَهُ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا».
٥٣١١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ فَقَالَ «لَا بَاسَ
ــ
ليدعو له العائد على حسب ما يبدو له منه، وربما ينتفع به العليل إذا كان عائده صالحاً يتبرك بيده. قوله (أدنى مرض فما سواه) أي أقل مرض فما فوقه. وفي بعضها أذى بإعجام الذال و (مرض) بيان له (وما سواه) أي غيره و (حانت) فاعله الحمى التي يدل عليها لفظ الأذى و (تحات) بلفظ مجهول المحاتة وبمعروف مضارع التحات أي التناثر. قوله (إسحاق) هو ابن شاهين الواسطي و (خالد) الأول هو الطحان والثاني هو الحداد و (إزارة القبور) كناية عن