علمين متناسلين وقال (فرج بين يديه) معناه فرج بين يديه وجنبيه والحكمة فيه أنه أشبه بالتواضع وأبلغ فى تمكين الجهة من الأرض وأبعد من هيئات الكسالى. أقول يحتمل أن يراد بقوله بين يديه ما هو الظاهر منه يعنى قدامه. قوله (إبطه) لا يجوز فيه كسر الموحدة بل يجب اسكانها وفيه التذكير والتأنيث وفى بعضها ابطيه. فان فلت ما المراد به. قلت اما حقيقة وذلك على تقدير كون الابط غير مستور واما يقصد فيه اضمار نحو بياض ثوب إبطه. قوله (وقال الليث) أى ابن سعد المصرى وهو عطف على بكر أى حدثنا يحيى قال الليث حدثنى جعفر بلفظ التحديث وما روى بكر عنه كان بطريقة العنعنة. فان قلت كيف ل على الترجمة. قلت اراد بقوله صلى سجد اطلاقا للكل وارادة للجزء واذا فرج بين يديه لابد من ابداء ضبعيه والمجافاة والحمدلله رب العامين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
بسم الله الرحمن الرحيم (باب فضل استقبال القبلة) قوله (بأطراف رجليه) أى برؤس أصابعهما رواه عن النبى صلى الله عليه وسلم (أبو حميد) بضم المهملة وفتح الميم وسكون التحتانية وهو عبد الرحمن بن سعد الساعدى الانصارى المدنى وقيل اسمه المنذر بسكون النون وكسر المعجمة غلبت عليه كنيته. قوله (عمرو) بالواو (ابن عباس) بالموحدة الشديدة وبالمهملة أبو عثمان الأهوازى البصرى توفى سنة خمس وثلاثين ومائتين. قوله (المهدى) بفتح الميم هو عبد الرحمن بن مهدى بن حسان أبو سعيد البصرى اللؤلؤى (ومنصور بن سعد) هو صاحب اللؤلؤ البصرى و (ميمون بن سياه) بكسر المهملة وخفة التحتانية وبالهاء روى منصرفا وغير منصرف والظاهر الصرف وهو فارسى معناه