للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ اللَّهُ لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ وَقَالَ أَيُّوبُ وَعِزَّتِكَ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ

٦٢٦١ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ {تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ فَتَقُولُ قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ

بَاب قَوْلِ الرَّجُلِ لَعَمْرُ اللَّهِ

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {لَعَمْرُكَ} لَعَيْشُكَ

٦١٦٢ - حَدَّثَنَا الْأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ قَالَ سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّهُ وَكُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ الْحَدِيثِ وَفِيهِ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ــ

قلت لا يستعاذ إلا بصفة قديمة فاليمين ينعقد بها و (لا) أي لا أسألك وعزتك مر الحديث بطوله قبيل كتاب الحوض، قوله (لا غنى) أي لا استغناء أو لا بد وقصته سبقت في الوضوء وهي أن أيوب عليه السلام كان يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحتثى في ثوبه فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما نرى قال بلى ولكن لا غنى لي عن بركتك. قوله (شيبان) هو المذكور آنفا و (قدمه) هو من المتشابهات وتقدم في سورة قاف مباحث كثيرة فيها ومعنى (يزوى) بالزاي يجمع ويضم ويقبض و (عمر الله) أي حياته وبقاؤه و (الأويسي) بالواو والمهملة عبد العزيز و (حجاج) بفتح المهملة وشدة الجيم الأولى ابن منهال بكسر الميم و (عبد الله النميري) مصغر النمر الحيوان

<<  <  ج: ص:  >  >>