للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْجُمُعَةَ انْصَرَفْنَا وَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَدِّمُهُ إِلَيْنَا فَنَفْرَحُ مِنْ أَجْلِهِ وَمَا كُنَّا نَقِيلُ وَلَا نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الْجُمُعَةِ

٥٨٧١ - حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ قَالَتْ قُلْتُ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ تَرَى مَا لَا نَرَى تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَابَعَهُ شُعَيْبٌ وَقَالَ يُونُسُ وَالنُّعْمَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَبَرَكَاتُهُ

بَاب إِذَا قَالَ مَنْ ذَا فَقَالَ أَنَا

٥٨٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي فَدَقَقْتُ الْبَابَ فَقَالَ

ــ

الجمعة، قوله (ابن مقاتل) بكسر الفوقانية محمد و (يقرئك السلام) في بعضها يقرأ عليك السلام يقال أقرأ فلانا السلام وقرأ عليه السلام كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أن يقرأ السلام ويرده قوله (ترى) خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن قلت الملك جسم فإذا كان في مكان لا تختص رؤيته ببعض الحاضرين قلت الرؤية أمر يخلقه الله تعالى في الشخص فهي تابعة لخلقه ولهذا جاز عند الأشعرية أن يرى أعمى الصين بقة أندلس ولا يرى من هو عندها، قال ابن بطال: السلام على النساء جائز إلا على الشابات منهن فإنه يخشى أن يكون في مكالمتهن بذلك خائنة الأعين أو نزغات الشيطان وقال الكوفيون: لا يجوز إذا لم يكن منهن ذوات محارم والحديثان حجة عليه، قوله (يونس) هو ابن يزيد بالزاي الأيلي بالهمزة والتحتانية واللام و (النعمان) بضم النون ابن راشد الخزرجي بالمعجمة والزاي الساكنة والجيم والراء، قوله (كرهها) لأنه لا يتضمن الجواب عما سأل إذ

<<  <  ج: ص:  >  >>