للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُصَلِّىَ لِلنَّاسِ حِينَ أَشَرْتُ إِلَيْكَ». قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا كَانَ يَنْبَغِى لاِبْنِ أَبِى قُحَافَةَ أَنْ يُصَلِّىَ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم.

[باب الخصر في الصلاة]

١١٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه -قَالَ نُهِىَ عَنِ الْخَصْرِ فِى الصَّلَاةِ. وَقَالَ هِشَامٌ وَأَبُو هِلَالٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم.

١١٥٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ نُهِىَ أَن يُصَلِّىَ الرَّجُلُ مُخْتَصِراً.

ــ

التسبيح و (نابكم) أي أصابكم و (أبو قحافة) بضم القاف وخفة المهملة ومر مباحث الحديث في باب من دخل ليؤم الناس عند باب الإمامة (باب الخصر) بفتح المعجمة وسكون المهملة هو وسط الإنسان والخاصرة الشاكلة. قوله (نهي) بلفظ المجهول والناهي هو الرسول صلى الله عليه وسلّم والعرف يدل عليه لأن من طاوع أميراً إذا قال مثله فهم منه حكم ذلك الأمير والحديث موقوف على أبي هريرة. قوله (هشام) أي ابن حسان أبو عبد الله الفردوسي بضم القاف وسكون الراء وبإهمال الدال المضمومة وبالمهملة البصري مات سنة سبع وأربعين ومائة و (أبو هلال) محمد بن سليم الراسي بالراء والمهملة وبالموحدة مات سنة سبع وستين ومائة. قوله (عن النبي) وفي بعضها نهى النبي صلى الله عليه وسلّم وبهذا الطريق صار الحديث مرفوعاً. قوله (يحيى) أي القطان و (هشام) أي ابن حسان و (محمد) أي ابن سيرين ولفظ (مختصراً) أما مشتق من الخاصرة أو من المخصرة التي هي العصا أو من الاختصار ضد التطويل قال النووي: الصحيح أن المختصر هو الذي يصلي ويده على خاصرته وقال الهروي: الذي يأخذ بيده عصا يتوكأ عليها وقيل يختصر السورة فيقرأ من أولها آية أو آيتين وقيل هو أن يحذف من الصلاة ولا يمد قيامها وركوعها وسجودها وحدودها والأول هو الصحيح وقيل نهى عنه لأنه فعل اليهود أو فعل الشيطان أو لأن إبليس هبط من الجنة كذل أو لأنه فعل

<<  <  ج: ص:  >  >>