للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَقَّتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرْنًا لِأَهْلِ نَجْدٍ وَالْجُحْفَةَ لِأَهْلِ الشَّامِ وَذَا الْحُلَيْفَةِ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمُ وَذُكِرَ الْعِرَاقُ فَقَالَ لَمْ يَكُنْ عِرَاقٌ يَوْمَئِذٍ

٦٨٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أُرِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ

بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ}

٦٨٩٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ

ــ

حجة} إما أن يكون في بمعنى مع وإما أن يراد عمرة مدرجة في حجة يعني القرآن، قوله {وقت} أي عين للميقات و {قرن} بسكون الراء وقال الجوهري: هو بفتحها وهو على مرحلتين من مكة وكتب بدون الألف إما باعتبار أنه غير منصرف وإما باعتبار اللغة الربعية و {نجد} هو ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق و {الجحفة} بضم الجيم وسكون المهملة وبالفاء و {ذو الحليفة} مصغر الحلفة بالمهملة واللام والفاء و {يلملم} بفتح التحتانية واللامين وسكون الميم الأولى و {ذكر} بلفظ المجهول فقال ابن عمر لم يكن أهل العراق في ذلك الوقت مسلمين حتى يوقت لهم ميقات. قوله {الفضيل} مصغر الفضل بالمعجمة ابن سليمان و {أرى} بلفظ المجهول و {المعرس} اسم المكان من التعريس وهو المنزل الذي كان في آخر الليل، فإن قلت وبلغني هو رواية عن المجهول قلت لا قدح بذلك لأنه يروي عن صحابي آخر والصحابة كلهم عدول مر الحديثان في الحج. فإن قلت ليس في الباب ما يدل على إجماع أهل مكة قلت لعله اكتفى فيه بذكر المهاجرين. {باب قول الله تعالى ليس لك من الأمر شيء} قوله {أحمد} ابن محمد السمسار المروزي. فإن قلت أين مقول يقول قلت جعله كالفعل

<<  <  ج: ص:  >  >>