أي ابن ذكوان المعلم و {ابن بريدة} مصغر البردة بالموحدة عبد الله الأسلمي قاضي مرو و {عبد الله} بن مغفل بمفعول التغفيل بالمعجمة والفاء المزني بالزاي والنون البصري و {سنة} أي طريقة شرعية وهي أعم من النافلة مر في الصلاة وهذا آخر ما قصد إيراده في الجامع من مسائل أصول الفقه. قوله {إسحاق} قال الكلاباذي: هو الحنظلي و {سلام} بالتشديد ابن أبي مطيع الخزاعي و {أبو عمران} عبد الملك الجوني بفتح الجيم وإسكان الواو وبالنون و {جندب} بضم الجيم والمهملة وفتحها وسكون النون بينهما ابن عبد الله البجلي بالموحدة والجيم المفتوحتين و {ائتلفت} أي توافقت على القراءة وغيرها مر في كتاب فضائل القرآن. قوله {إسحاق} هو إما ابن منصور وإما الحنظلي و {عبد الصمد} هو ابن عبد الوارث و {يزيد} بالزاي ابن هرون الواسطي مات سنة ست ومائتين والظاهر أنه تعليق ويحتمل سماع البخاري عنه و {هرون} ابن موسى الأعور النحوي مر في سورة النحل. قوله {حضر} بلفظ المجهول أي حضره الموت و {هلم} أي تعالوا وعند الحجازيين يستوي فيه المفرد والجمع والمؤنث والمذكر و {اللغط} الصوت و {الرزيئة} بالراء ثم الزاي بوزن الفعيلة مهموزا وقد تقلب وتدغم المصيبة و {من اختلافهم} بيان لما حال وفيه أنه صلى الله عليه وسلم كان يكتب والأمي من لا يحسن الكتابة لا من لايقدر على الكتابة اللهم إلا أن يقال ما كان يعلمه لكنه يكتب على سبيل الإعجاز أو المراد منه المجاز نحو آمر بالكتابة. قال ابن بطال: عمر أفقه من ابن عباس حين اكتفى بالقرآن ولم يكتف ابن عباس به قال كيف جاز لهم مخالفة أمره قلنا قد ظهر منه من القرائن ما دل على أنه لم يوجب ذلك عليهم وقال فاقرأوا القرآن وهلم أكتب لكم كتابا من تتمة مباحث الأمر التي لغير الإيجاب أقول ولعل ترجمة هذا الباب لم تكن عنده النووي: كان صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين أوحي إليه بذلك أو كان مصلحة ثم تركه حين جاء الوحي بخلافه أو تغير المصلحة وفي الحديث مباحث كثيرة تقدمت في كتاب العلم، {باب قول الله تعالى وأمرهم شورى بينهم} وفي بعض النسخ هذا الباب مقدم على باب نهي النبي صلى الله عليه وسلم