للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ مُسْلِمٍ قَالَ كُنَّا مَعَ مَسْرُوقٍ فِي دَارِ يَسَارِ بْنِ نُمَيْرٍ فَرَأَى فِي صُفَّتِهِ تَمَاثِيلَ فَقَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُصَوِّرُونَ

٥٥٨٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ

بَاب نَقْضِ الصُّوَرِ

٥٥٨٣ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ

٥٥٨٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا

ــ

في صورة ما يعبد. {باب عذاب المصورين يوم القيامة} قوله {مسلم} بكسر اللام الخفيفة يحتمل أن يكون أبا الضحى وأن يكون البطين لأنهما يرويان عن مسروق والأعمش يروي عنهما والظاهر هو الثاني ولا قدح بهذا الإشتباه لأن كلا منهما بشرط البخاري. قوله {يسار} ضد اليمين ابن نمير مصغر النمر بالنون و {صفة الدار} مشهورة و {التماثيل} جمع التمثال وهو الصورة والمراد بها هاهنا صورة الحيوان، فإن قلت: لم كانوا أشد الناس عذابا قلت لأنهم يصورون الأصنام للعبادة لها فهم كفرة والكفرة أشد عذابا. قوله {إبراهيم بن المنذر} بكسر المعجمة الخفيفة ضد المبشر و {أنس بن عياض} بكسر المهملة وخفة التحتانية وبالمعجمة. قوله {أحيوا} أي اجعلوه حيوانا ذا روح وهو الذي يسميه الأصوليون أمر تعجيز و {خلقتم} أي صورتم وقدرتم. {باب نقض الصور} و {معاذ} بضم الميم وبالمهملة والمعجمة {ابن فضالة} بفتح الفاء وتخفيف المعجمة و {هشام} أي الدستوائي و {يحيى بن أبي كثير} ضد القليل و {عمران بن حطان} بكسر المهملة الأولى وشدة

<<  <  ج: ص:  >  >>