بالأرض وهذان البابان مما ترجمهما البخاري ولم يتفق له إثبات حديث فيهما (باب التواطؤ) أي التوافق، قوله (أروا) أي في المنام، فإن قلت الأواخر جمع والسبع مفرد فلا مطابقة. قلت اعتبر الآخرية بالنظر إلى كل جزء منها قيل كان الأفق للترجمة أن يذكر البخاري ممنا حديث أرى رؤيا كم قد تواطأت على العشر الأواخر، قوله (ودخل معه) أي مع يوسف عليه السلام السجن فتيان استدل به من قال الرؤيا الصادقة تكون للكافر أيضا فإذا قيل له فما مزية المؤمن عليه، أجاب بأن كل ما يبشر به الكافر فهو غرور من الشيطان فنقص لذلك حظه من رؤياه وأما كونها جزءا من النبوة فكلا لأنها مقيدة بالإيمان ولهذا قال رؤيا المؤمن وقال تعالى «يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون»