للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُؤْمِنِينَ} قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْعُوا فُلَانًا فَجَاءَهُ وَمَعَهُ الدَّوَاةُ وَاللَّوْحُ أَوْ الْكَتِفُ فَقَالَ اكْتُبْ

{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ}

{وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

وَخَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا ضَرِيرٌ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا

{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرَ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

٤٢٨١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ ح وحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَنَّ مِقْسَمًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ

{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ}

عَنْ بَدْرٍ وَالْخَارِجُونَ إِلَى بَدْرٍ

بَاب {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا}

الْآيَةَ

٤٢٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ وَغَيْرُهُ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو

ــ

فإن قلت الحديث الأول أشعر بأنه جاء حالة الإملال والثاني بأنه جاء بعد الكتابة والثالث بأنه كان جالسا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلت لا منافاة إذ معنى كتبها كتب بعض الآية وهي نحو "لا يستوي القاعدون من المؤمنين" مثلا وأما (جاء) فهو إما حقيقة والمراد جاء وجلس خلف النبي صلى الله عليه وسلم أو بالعكس وإما مجاز عن تكلم ودخل في البحث. قوله (هشام هو الصنعاني و (عبد الكريم) هو الجزري بالجيم والزاي والراء و (مقسم) بكسر الميم وإسكان

<<  <  ج: ص:  >  >>