للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْ تَعْنِى قَالَ نَعَمْ، كَمَا أَنَّ دُونَ غَدٍ لَيْلَةً، وَذَلِكَ أَنِّى حَدَّثْتُهُ حَدِيثاً لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ.

باب مَنْ تَصَدَّقَ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

١٣٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ - رضى الله عنه - قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ».

باب أَجْرِ الْخَادِمِ إِذَا تَصَدَّقَ بِأَمْرِ صَاحِبِهِ غَيْرَ مُفْسِدٍ

١٣٥٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم «إِذَا تَصَدَّقَتِ

ــ

اسم أن و (دون) خبره أي علم عمر أن الباب نفسه كما لا شك أن اليوم الذي أنت فيه يسبق الغد الذي يأتي بعدها و (ذلك أتى حدثته بحديث) واضح لا شبهة فيه من معدن الصدق ورأس العلم وكان حذيفة مهيباً فهاب أصحابه أن يسألوه عن الباب وكان مسروق أجرأ على سؤاله لكثرة علمه وعلو منزلته فسأله فقال هو عمر أي الباب كناية عنه ثم قالوا وعلم عمر من تعني بالباب قال نعم علماً لا شك فيه (باب من تصدق في الشرك). قوله (هشام) بن يوسف الصنعاني مر في أول الحيض و (أرأيت) أي أخبرني عن حكم أشياء كنت أتعبد بها قبل الإسلام مثل ما حمل على مائة بعير وأعتق مائة رقبة قوله (على ما سلف) أي على اكتساب ما سلف لك من خير أو على احتسابه أو على قبول ما سلف وروى أن حسنات الكافر إذا ختم له بالإسلام مقبولة أو تحتسب له فإن مات على كفره

<<  <  ج: ص:  >  >>