(إذا حضر العشاء) روى بفتح العين وكسرها وهو بالكسر من صلاة المغرب إلى العتمة وبالفتح الطعام خلاف الغداء ولفظ (عن عشائه) هو بالفتح لا غير. قوله (عمرو بن أمية) بضم الهمزة وخفة الميم وشدة التحتانية و (ألقاها) الضمير راجع إلى الكتف أما باعتبار أنه اكتسب التأنيث من المضاف إليه أو هو مؤنث سماعي. فإن قلت كيف دل على الترجمة بل مفهومه مشعر بنقيضها حيث أنه إذا دعى إلى الصلاة ألقاها قلت استنبطها من اشتغاله - صلى الله عليه وسلم - بالأكل وقت الصالة فإن قلت من أين خصص بالعشاء والصلاة أعم منه قلت هو من باب حمل المطلق على المقيد بقرينة الحديث الذي بعده ومر في صلاة الجماعة. فإن قلت ذكر ثمة أنه كان يأكل ذراعاً وههنا قال كثف شاة قلت لعله كانا حاضرين عنده يأكل منهما أو أنهما متعلقان باليد فكأنهما عضو واحد. قوله (معلى)