و {بيمينه} من المتشابهات فإما أن يفوض وإما أن يؤول بقدرته و {الزبيدي} مصغر الزبد بالزاي والموحدة محمد و {عبد الرحمن} بن مجالد بن مسافر. و {أبو سلمة} بالمفتوحتين ابن عبد الرحمن بن عوف و {صفة الملك} راجعة إلى صفة القدرة فهي صفة ذاتية لكن باعتبار التعلق تصير فعلية، {باب قول الله تعالى وهو العزيز الحكيم} قوله {من حلف بعزة الله} مر في كتاب اليمين قال ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول أعوذ بعزتك وسيجيء قريبا. قوله و {سلطانه} في بعضها وصفاته و {قط} بفتح القاف وكسرها وسكون الطاء وبالتنوين أي حسب مر في سورة قاف. قوله {رجل} ويرى أن اسمه جهينة بالجيم والنون ويقول يا رب اصرف وجهي عن النار فيقول الله لعلك إن أعطيتك سألتني غيرها فيقول له وعزتك لا أسألك غيرها. فإن قلت ليس كلام ذلك الجهني حجة قلت حكاية رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه على سبيل التقرير والتصديق حجة. قوله {قال أبو سعيد} هو من تتمة حديث أبي هريرة وهو أن الله تعالى يأذن له بالدخول في الجنة ويعطيه أمانيه ثم يقول له لك ذلك وعشرة أمثاله والحديث بطوله مر قريبا قبيل كتاب القدر وحديث أيوب في كتب الغسل وهوأنه كان يغتسل فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما